لغة الخلود
أَيَا خُضرَ الرَّوابِي أَيُّ سَحرٍ تُخَبِّئهُ عَشِيَّاتُ الرّوابِي يَتِيهُ بِوَصْفِها شِعرِي ويُورِي مِن الفُصحَى سَناءً غَيرَ خَابِي ويَا لُغَةَ الخُلودِ وأَنْتِ رَوضٌ مِنَ الأَسرَارِ مًكْتَنِزُ الشِّعابِ وأَنتِ مِدَادُ آيِ اللَّه تُتْلى فيُخبِتُ نافرٌ ويَثُوبُ كَابي وأَنتِ حِمَى العُروبَةِ فِي قُلُوبٍ يؤلِّفُ بَينَها أَسمَى انتِسَابِ وأَنتِ لِسَانُنا فِي كُلِّ أَرضٍ يُرَتَّلُ فِي خُشُوعٍ واحتِسَابِ